fatima 87 راجية عفوكــ
عدد المساهمات : 240 تاريخ التسجيل : 11/10/2009 الموقع : حيث الاحبهـ
| موضوع: عِتَآبُ النَفْسُ ! . . الثلاثاء أغسطس 02, 2011 7:23 am | |
| قَتَلَكَ الحُب يَ قَلبيْ لـ أسبَابٍ تَافِهَةُُ .. يَ تُرى من المسؤول ؟! . .
هل هي طيبتك أو سذآجتك ؟! .. أو ربّما تضحيآتك المُستمرة . .
جرحٌ هُنا و غدرٌ هنـآك .. إستبسال تارةً , و تحمّل اُخرى . .
لكن النهاية , جرحٌ دفين و آلآمٌ قاتلة ُ ..
حذّرتُكَ كثيراً من طَريقُ العَشْقُ .. المُؤَدّي لـ التَوَهَآنْ .. لكَن المُكَابَرَةُ إحْدَىَ غَرَآئِزْ الإنسَاَنُ ..
فـ لَولآ المُكَابَرةُ , لَمَا هَلكَ فِرْعَونَ .. و أعمَامُ الرسُولَ وسَادةَ قُريَش ..
وَكَم حَذّرتُكَ مِنَ الإنجَرَافُ مَعْ تيّاَرُ .. مَنُ يَتَغَنّوُنَ بـ الحُبَ ..
فـ لوَلاُ إنجَرَافُ آبَينَا آدمَ معَ وَسْوَاسْ .. الشَيْطَانُ , لمَا خسَر جَنّتُهُ .. ولمَا خسَر المؤمَنَينَ معركَةُ اُحـدً ..
وَكَمْ نَصَحْتُكَ بـ التَرَيّثُ بـ إختيَارُ مَن .. تُحَب .. فـ لولآ صبَرَ أيّوُبَ لمَا كَانَ مضرباً لـ المثل .. ولمَا كَان سَاكُبُ القَهَوَةَ رئيْسَاً لـ أكبَرِ الشَركَاتُ ..
لكَن , لن أحَمّلَك ماَ لا طَآقَة لكَ بهِ .. لأنَكَ لَم تَجَدُ مَنْ يَسْتَحَقّك ..
كَـ إسْتَحْقَآقُ قَيْسٍ لـ ليْلَى .. وإستَحقَاق فلسْطِيْنَ لـ حُريّتَهَآ ..
فـ عِشْ لـ دنيَاكً كَأنّكَ تَعِيْشُ أَبَدا .. وعَشْ لـ آخرَتَكَ كَأنّكَ تَمُوَتُ غَداً .. | |
|